أخبارسلايد

جماهير غفيرة تشيّع شهداء طوباس وسط دعوات للغضب بوجه الاحتلال

طوباس- خدمة حرية نيوز

شاركت جماهير غفيرة، اليوم الثلاثاء، في موكب تشييع جثامين شهداء مدينة طوباس الثلاثة، وسط دعوات للغضب بوجه الاحتلال، تنديدا بجرائمه المستمرة بحق شعبنا وأسرانا.

 

وشيّعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد أحمد دراغمة في مدينة طوباس، بينما تم تشييع جثماني الشهيدين الزلط وبيادسة في مخيم الفارعة جنوب طوباس، والذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال مواجهات واشتباكات.

 

وصدحت حناجر الجماهير الفلسطينية بالتكبير، والمطالبة بالانتقام لدماء الشهداء الأبطال، إلى جانب التمسك بطريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن فلسطين.

 

ويخرج الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس اليوم، في يوم غضب ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ونصرة للأسرى داخل المعتقلات.

 

ودعت القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة الفاعلة والحاشدة في الوقفات المركزية والفعاليات المختلفة في الضّفة، اليوم الثلاثاء الساعة 12:00 ظهرا.

 

ووجهت مؤسسات الأسرى والقوى والفعاليات المختلفة الدعوة إلى اعتبار الثلاثاء يوم غضب وطني، نصرة لأهلنا في غزة ولأسرانا في سجون الاحتلال، ورفضًا للإبادة الجماعية المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.

 

ويأتي يوم الغضب في ضوء العدوان الشامل على شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعلى أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

 

وكان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، قد أشاد ببسالة المقاومين في طوباس، والذين تصدوا لقوات الاحتلال فجر اليوم، وخاضوا معها اشتباكات عنيفة، داعيا إلى مواصلة المقاومة وتسديد ضربات موجعة للاحتلال في شهر رمضان.

 

وقال شديد: “نحتسب عند الله ارتقاء ثلة من أبناء شعبنا في طوباس على يد جنود الاحتلال النازي، وهم مقاوم أحمد دراغمة، والشابين أسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة من مخيم الفارعة”.

 

وشدد على أن طريق الحرية لا يشق إلا بالتضحيات الجسام، وأن دماء شهدائنا منارة تستهدي بها أجيال التحرير المتعاقبة، موجها التحية لأبناء شعبنا المقاومين في طوباس.

 

وأكد أن اشتباكات طوباس رسالة واضحة من رصاص ونار، وأن إرادة المقاومة لدى أحرار شعبنا لن تكسر مهما بلغت التضحيات، وأنه لا سبيل للخلاص من الاحتلال إلا بالمقاومة والصمود والثبات والتحدي.

 

ودعا شديد أبناء شعبنا في كل محافظات الضفة الغربية وقراها ومخيماتها إلى مواجهة جنود الاحتلال ومستوطنيه في أماكن تواجدهم كافة، وإلى الإستعداد من الآن للالتحام والتصدي وكسر الحصار عن الأقصى، وتسديد الضربات الموجعة للاحتلال في شهر رمضان، والذي هو شهر الجهاد والانتصارات والعزة والكرامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى